أ. بارعة اليحيى.
حديثنا اليوم عن الفتن، وهي نوعان: فتن الشبهات وفتن الشهوات.
ففتنة الشهوة تدفع بالصبر
وفتنة الشبهة تدفع باليقين
وبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين!
(وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون).
لكني سأتطرق في هذا المقال لمجموعة من الأسباب التي تعين على الثبات من فتن الشبهات؛ فمنها:
– الدعاء وسؤال الله الثبات؛ فلئن كان من دعاء إبراهيم: (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) فنحن من باب أولى!
وقد كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)، ويوسف -عليه السلام- كان من دعواته: (توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين).
والله قال عن نبينا صلى الله عليه وسلم: (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلا) لمتابعة القراءة