القرآن الكريم والسنة النبوية الكتلوج الرباني لجهازك الخلوي.

القرآن الكريم والسنة النبوية “الكتلوج الرباني لجهازك الخلوي”: 
أ. نادرة هاشم أبو حامدة.

أثبتت التجارب والأبحاث العديدة أن سماع القرآن يحدث معالجة أكيدة عجيبة للأمراض وخاصة الفتاكة منها كالسرطان؛ حيث يصدر عن القرآن ذبذبات صوتية تدخل لجسمك عبر الأذن وتؤثر على خلايا القلب ثم الدماغ وتعيد برمجتها للبرمجة الأولية الفطرية التي خلقها الله عليها.
والسؤال ما الذي غير هذه البرمجة أصلا؟ وما خطورة هذا التغير؟
إن التغيير الطارئ على خلاياك إنما هو بفعل ما أدخلته عليها من ذبذبات اخترقت جسمك تتعارض هذه الذبذبات والفطرة السليمة الربانية كالذبذبات التي تخترق الأذن مثلاً من ذبذبات الغيبة والنميمة والكذب والسب والشتم والفجور وشهادة الزور والظلم والجور والفحش والتفحش والبذاءة وكل ما نهانا عنه إسلامنا، والتي قد تكون أنت مصدرها بلسانك أو عن طريق ما تسمعه من غيرك عبر الأشخاص أو الأجهزة، هذا عن طريق حاسة السمع فقط فكيف المحترقة لجسمك عن طريق الحواس الأخرى.
ولك أن تتخيل، فتكون النتيجة ذبذبات مضادة معارضة لطبيعة خلاياك السليمة الربانية الخلقة والطبيعة، فماذا يحدث الآن؟
تحاول خلاياك أن تحافظ على نظامها الطبيعي لتتمكن من القيام بوظائفها على أكمل وجه ولكن للأسف أنت لا تساعدها.
فأنت لم تراعِ الكتلوج الرباني الخاص بالحفاظ عليها والمتوفر لديك من القرآن والسنة، تحاول الخلايا وتحاول جاهدة أن تظل على خلقتها ولكن للأسف تأبى أنت ذلك بما تدخله إليها وبإدراكك من الذبذبات الدخيلة المضادة المفسدة للنظام الخلوي الرباني المكون لجسمك دون تراجع في توبة وإنابة ورجوع إلى ما يأمرك به دينك، فيحدث الخلل:
– تغير شكل الخلايا وخاصة خلايا القلب ومن ثم خلايا الدماغ التي ترسل الأوامر للأعضاء الأخرى فيختل الإرسال.
– يتغير أيضًا ترتيب هذه الخلايا بحيث تخضع الآن لترتيب مغاير للخلقه الطبيعية فينتج ترتيب عشوائي مجنون، ومخيف.
وشيء طبيعي تبعًا لتغير شكل وترتيب وحجم الخلايا سيحدث الخلل في الوظيفة فتحدث الأمراض العديدة، فكيف العمل والصحة تاج على رؤوس الأصحاء فلماذا نفرط بالتاج ونعيش بأدنى استثمار للآخرة نظلم أنفسنا، فلنرجع إلى قرآننا دستورنا، نقرأه، نسمعه، نتدبره، نعمل بكل ما فيه.
من المؤسف جدًا أن يكون جسمك هو أرخص ما تملك، أرخص من أي جهاز تقتنية حين تحرص عليه بتطبيق طريقة استخدامه المرفقة معه بحذافيرها وفق كل المسموحات والممنوعات، وتنسى للأسف الكتلوج خاصتك المرفق بك أنت من قرآن وسنة متمثلة بالأوامر والنواهي.
هدانا الله لقرآنه، وحفظنا بسنة نبيه.

Scroll to Top